Scroll Percentage: 0%
المشروعات الضخمة في غينيا 2021
الحد من خطر التهديدات التي يتعرض لها خروف البحر الأفريقي ودولفين المحيط الأطلسي الأحدب والسلاحف البحرية
حقائق عن جهود حفظ الأنواع في غينيا
تتميز غينيا الواقعة في غرب إفريقيا بالشواطئ الرملية والسهول الشاسعة وغابات المانجروف الخصبة الغنية بالأنواع المستوطنة والمهددة بالانقراض. وتضم واحدة من أكثر المناطق الساحلية حيوية في المنطقة الفرعية وتتمتع ببيئة بحرية غزيرة الإنتاج. ويعتبر ما يقرب من 36٪ من مساحة أراضيها وأقل من واحد في المائة من إجمالي مناطقها الساحلية من المناطق المحمية. وبحسب ما ورد في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تعتبر غينيا موطنًا لنحو 346 نوعًا مهددًا بالانقراض.
المشروعات الضخمة في غينيا
ثمة ثلاثة مشاريع ضخمة قيد التنفيذ حاليًا في غينيا، يتم تنفيذها محليًا ويديرها صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية برعاية شركة مبادلة للاستثمار وشركتها التابعة المحلية، غينيا ألومينا كوربوريشن. ويقوم شريكنا في جهود حفظ الطبيعة، الصندوق الإفريقي للمحافظة على الأحياء المائية، بتحديد البيانات الأساسية وتحديد المخاطر التي تهدد بقاء خروف البحر الأفريقي والتخفيف من هذه المخاطر. ويعد تحالف الحفاظ على دولفين المحيط الأطلسي الأحدب (CCAHD) وBiotope من بين شركاؤنا في مشروع دولفين المحيط الأطلسي الأحدب، حيث يجريان مسوحات بحرية منتظمة ومقابلات لتوثيق توزيع الأنواع وتفضيلاتها للموائل والتهديدات التي تواجهها. وتعد Chelonee شريكنا في أرخبيل تريستاو في غينيا لإنشاء وتشغيل محطة ميدانية تعمل على تسهيل مراقبة مواقع الأعشاش والمسوحات الميدانية والتحليل الجيني ومراقبة موائل السلاحف البحرية.
شركاء إدارة المشاريع في غينيا
يدير الصندوق المشاريع بالتعاون مع شركائنا المحليين، حيث نتعاون مع شريكنا الصندوق الإفريقي للمحافظة على الأحياء المائية في الحفاظ على خروف البحر الإفريقي المهدّد بالانقراض على طول المناطق الساحلية والأنهار الداخلية في غينيا. وبعد تأسيسه في عام 2014، كرس الصندوق جهوده للمحافظة على خراف البحر الإفريقية والسلاحف والحيتان وغيرها من أنواع الحياة البرية المائية وموائلها في جميع أنحاء القارة الإفريقية. تحالف الحفاظ على دولفين المحيط الأطلسي الأحدب (CCAHD) و Biotope هما شركاؤنا في الأبحاث المتعلقة بدولفين المحيط الأطلسي الأحدب والحفاظ عليه. تأسس تحالف الحفاظ على دولفين المحيط الأطلسي الأحدب (CCAHD) في عام 2020 ويسعى جاهدًا نحو تحقيق الاستدامة طويلة الأجل لدلافين المحيط الأطلسي الحدباء وموائلها من خلال إجراء الأبحاث ونشر الوعي وبناء القدرات واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة. وتدعم Biotope مشروع التطوير، بدءًا من مرحلة التصميم إلى التشغيل، مع استخدام أساليب التشاور وحل كافة المعوقات التنظيمية المتعلقة بالمعايير البيئية . Chelonee هي شريكنا في إنشاء حماية مجتمعية للسلاحف البحرية في جزيرة كاتراك، وتأسست عام 2016 وتعد بمثابة جمعية علمية تعكف على دراسة السلاحف البحرية وموائلها والمحافظة عليها في الأراضي الفرنسية وإفريقيا.
جميع المشاريع الثلاثة مدعومة من شركة مبادلة للاستثمار وشركتها التابعة المحلية، غينيا ألومينا كوربوريشن، وهي شركة تابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم.
خروف البحر الأفريقي
المشروع الأول: حماية عمالقة غينيا اللطفاء
لا يُعرف سوى القليل عن خراف البحر الإفريقية في غينيا، التي تعيش على طول الساحل وفي عمق المناطق الداخلية من نهري النيجر وجامبيا في غينيا.
ويعد هذا المشروع هو أول مشروع مخصص للأبحاث وحفظ الأنواع في غينيا يركز على خروف البحر الإفريقي. سيقوم المشروع بتدريب الباحثين الغينيين على أبحاث خراف البحر الإفريقية وتقنيات الحفاظ على الأنواع، مع إجراء تقييم للتهديدات في جميع مناطق استخدام موائل خراف البحر في الدولة. سيتم جمع العينات البيولوجية وتحليلها لتوفير المعلومات الأولى حول الخصائص الوراثية لخراف البحر وبيئة التغذية واستخدام الموائل في غينيا. وستتم مشاركة نتائج تقييم التهديدات مع سلطات إنفاذ قانون الحياة البرية ونعمل معهم أيضًا لدعم جهودهم في إنفاذ القوانين لحماية الأنواع. ستعمل البرامج التعليمية وكذلك الإعلانات التلفزيونية والإذاعية والصحفية وغيرها من الإعلانات الإعلامية على زيادة الوعي بضرورة حماية خروف البحر.
صور مقدمة من الصندوق الأفريقي للمحافظة على الأحياء المائية
التقدم المحرز في عام 2021 والخطوات التالية
نظرًا لعدم وجود دراسة أو جهود مسبقة للحفاظ على خراف البحر الإفريقية في غينيا، فلا يوجد شيء معروف عن أعدادها، أو مدى التهديدات التي تتعرض لها، أو موائلها المناسبة المتبقية. وبناءً عليه، كانت الخطوة الأولى هي الحصول على التصريح اللازم للبحث العلمي من خلال وزارة البيئة. كما استحوذ شركاؤنا أيضًا على هكتارين من الأرض لإنشاء محطة أبحاث. وتم شراء معدات لبناء قدرات 15 عالم أحياء غيني، وتشمل هذه المعدات أجهزة قياس الأعماق ومقاييس الحرارة، وأجهزة قياس انكسار الملوحة، وسكاكين التشريح، ودفاتر الملاحظات الميدانية والسُترات المقاومة للماء، وكاميرا رقمية، وعدسات تكبير وغيرها من الملحقات اللازمة للأبحاث المتعلقة بخراف البحر.
في عام 2022، سيبدأ استقطاب المتدربين والتدريب لمدة ثلاثة أسابيع على الأبحاث المتعلقة بخراف البحر الإفريقية وتقنيات الحفاظ على الأنواع، بما في ذلك المحاضرات في الفصول الدراسية بالإضافة إلى التجربة العملية في جمع البيانات وإجراء مقابلات مع السكان المحليين بالقرب من مواقع خراف البحر. كما سيتم إجراء أول مسوحات عن خراف البحر في المنطقة الساحلية ومستجمعات مياه نهر جامبيا. وسيساعد إنشاء محطة الأبحاث على إجراء الأبحاث المتعلقة بتحديد النطاق، وجمع العينات البيولوجية لتحليل الحمض النووي، وإحصاء الأعداد وتحديد التهديدات والتخفيف من حدتها.
لقد كان شهرًا حافلًا. لقد عدت الآن إلى كوناكري بعد أسابيع قليلة في السفر عبر المنطقة الساحلية لغينيا بأكملها من كامسار إلى بينتي. حيث حصلنا على الكثير من المعلومات المفيدة حول خراف البحر والتهديدات التي تتعرض لها من مقابلاتنا، وحصلنا على مشاهدة واحدة لخروف البحر ومشاهدتين للدولفين الأحدب.
الدكتورة لوسي كيث دياجن، الباحث الرئيسي في مشاريع خراف البحر والدلافين في غينيا
دولفين المحيط الأطلسي الأحدب في غينيا
المشروع الثاني: الحفاظ على هذه الثدييات المائية المهددة بالانقراض
يعيش دولفين المحيط الأطلسي الأحدب في المياه الضحلة القريبة من الشاطئ على طول ساحل المحيط الأطلسي في أفريقيا.
لا تتوفر سجلات مؤكدة لهذه الأنواع إلا في 13 دولة من أصل 19 دولة ضمن نطاق تواجد الأنواع، ومنها غينيا. بينما تقتصر السجلات في العديد من البلدان على عدد قليل من حالات الجنوح أو المشاهدات المبلغ عنها، تشير المسوحات التي أجراها علماء دوليون وغينيون في 2012 و2015 و2017 إلى وجود مجموعة واحدة على الأقل على طول الساحل الشمالي لغينيا، بحد أدنى 47 دولفين. وتم تصنيف هذا النوع بأنه مهدد بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ويتمثل التهديد الرئيسي الذي يواجه هذا النوع في وقوعه في شباك الصيد وغيرها من المعدات عن طريق الخطأ.
سيقوم هذا المشروع بتقييم توزيع دلافين المحيط الأطلسي الحدباء وتفضيلاتها للموائل ووفرتها في غينيا. وبالإشارة إلى موائلها الرئيسية، سيتم توثيق التهديدات التي تتعرض لها الأنواع توثيقًا دقيقًا وسنعمل مع الأطراف المعنية في غينيا لوضع توصيات للحد من هذه التهديدات. وبمجرد معرفة المزيد عن حالة دولفين المحيط الأطلسي الأحدب في هذه المنطقة، سيتم بذل الجهود للتعاون مع المجتمعات المحلية للحفاظ عليها في المستقبل على المدى الطويل.
الصور مقدمة من تحالف الحفاظ على دولفين المحيط الأطلسي الأحدب (CCAHD)
التقدم المحرز في عام 2021 والخطوات التالية
يعد هذا المشروع بمثابة التزام لسنوات متعددة وينطوي على عدة أطراف معنية؛ لذلك، تعد مرحلة التحضير والإعداد خطوة حاسمة في تحقيق نتائج ناجحة للمشروع. وخطط الشركاء المحليون لجوانبه المختلفة بما في ذلك الخدمات اللوجستية، واستخراج التصاريح، وتنفيذ المسوحات، وبناء القدرات والتواصل، وهو جاهز للانطلاق اعتبارًا من 1 يناير 2022. تم تعيين فريق مؤهل وتم شراء جميع المواد المطلوبة لإجراء أول مسح بحري على متن القوارب.
سيتم إجراء أول مسح بحري على متن القوارب في منتصف عام 2022 من خلال بروتوكول تم وضعه مؤخرًا للمسوحات والذي سيتضمن عنصرًا مدمجًا للتدريب وبناء القدرات لمجموعة من علماء الدولة. ستسمح هذه البروتوكولات بمقارنة البيانات التي تم جمعها بالمسوحات السابقة التي أجريت في المنطقة بالإضافة إلى المسوحات المعاصرة أو المستقبلية التي أجريت في غينيا أو غيرها من البلدان الواقعة ضمن نطاق تواجد دولفين المحيط الأطلسي الأحدب.
تم بناء الفريق وشراء المعدات ونحن الآن جاهزون لبدء أول مسوحات بحرية على متن القوارب في منتصف عام 2022.
السلاحف البحرية وموائلها
المشروع الثالث: جهود الحفظ المجتمعية في أرخبيل تريستاو في غينيا
يقع أرخبيل جزيرة تريستاو على بعد مائة ميل من كوناكري، عاصمة غينيا، حيث تتشارك السلاحف البحرية والمجتمعات المحلية في منطقة محمية بحرية معرضة للمخاطر.
ويوجد داخل الأرخبيل، في جزيرة كاتراك، شاطئًا رمليًا بطول 20 كم حيث تأتي السلاحف البحرية صقرية المنقار ذات اللون الأخضر والزيتوني إلى الشاطئ لتعيش في هذه المنطقة الجاذبة للسلاحف من شتى الأماكن. سيعمل هذا المشروع مع المجتمعات المحلية لحماية الأعشاش ومنع الصيد الجائر وتقليل تدهور الموائل وإجراء تحليل الحمض النووي وضمان استمرار نمو هذه الأعداد القيمة من السلاحف البحرية المهددة بالانقراض. تتضمن المشاركة المجتمعية الدعم من مدرسة محلية ومستوصف. ولرعاية هذا المشروع، سيدرس أحد طلاب الدكتوراه تأثير جهود الحفظ المجتمعية على تعشيش السلاحف البحرية وبحثها عن الطعام.
Sea Turtles Chelonee الصور مقدمة من
التقدم المحرز في عام 2021 والخطوات التالية
عقدت ورشة عمل في غينيا بيساو بهدف الجمع بين المتخصصين في مجال المحافظة على السلاحف البحرية والبحث والمراقبة من جميع أنحاء غرب إفريقيا، من موريتانيا إلى سيراليون. وتم تبادل المعلومات التقنية والعلمية ذات الصلة بالمنطقة وتقييم استعراض التقنيات المستخدمة للرصد وإجراءات الحفظ العملية. تم الاستحواذ على الأرض في جزر تريستاو لإنشاء محطة الأبحاث التي ستبدأ فيها إحدى طالبات الدكتوراه مشروعها البحثي عن السلاحف البحرية. بالإضافة إلى ذلك، خلال الرحلة الميدانية، شيد الفريق منطقة لحماية السلاحف البحرية ونقل تسعة أعشاش إلى مكان جديد لإبقائها في مأمن من الصيادين.
سيبدأ بناء المحطة الميدانية في جزيرة كاتراك في عام 2022. ويتم التخطيط للرحلات الاستكشافية إلى الجزر المحيطة بهدف إنشاء العديد من المشاريع الصغيرة لمراقبة السلاحف البحرية وتحديد مواقع تعشيشها وحمايتها. وستبدأ مسوحات الحياة البرية في جزر تريستاو مع الجوّالة من المنطقة المحمية البحرية تريستاو-ألكاتراز لتحديد أولويات الحفاظ على الحياة البرية ومن ثم إجراء تدريب على إدارة المناطق المحمية.
Chélonée تبرع رئيس المنطقة بحقل ساحلي مساحته 2 هكتار لجمعية
لإنشاء محطة أبحاثها. تم إجراء زيارة ميدانية، وسأل المالك عما إذا كان ينبغي عليه تقليل المساحة التي تشغلها مزرعة الكاجو من مساحة الأرض. وأجاب فريقنا بالنفي، لأنها لا تشكل مشكلة. وتبلغ مساحة الحقل المستطيل 2 هكتار ويقع على حافة البحر. سجل الفريق نقاط GPS على الزوايا الأربعة للحقل … لرسم محيط على صور الأقمار الصناعية من Google Earth.
جاك فريتى، خبير في علم الزواحف والبرمائيات ورئيس مشروع المحافظة على السلاحف البحرية
التقارير الميدانية
الأرض التي تم الحصول عليها لمحطة الأبحاث