Scroll Percentage: 0%
المشروعات الضخمة في إندونيسيا 2022
From forest to coast: Conserving Indonesia's threatened felids and sea turtles
حقائق عن جهود حفظ الأنواع في إندونيسيا
تمتد مساحة هذه الدولة البالغة في تنوعها البيولوجي عبر ما يقرب من 18,000 جزيرة وهي غنية بالموارد الطبيعية الهائلة وتنوع الحياة النباتية والحيوانية. كما تتخذ نسبة 12% من أنواع الثدييات في العالم موطنًا لها في إندونيسيا، ومن بينها الببر السومطري، والكركدن (وحيد القرن) الجاوي النادر، وإنسان الغاب. بالإضافة إلى ذلك، تضم هذه الدولة حوالي نسبة 10% من أنواع النباتات المعروفة في العالم ونسبة 17% من جميع أنواع الطيور. وتُعدُّ إندونيسيا إحدى البلدان ذات التنوع البيولوجي الشديد، وتحتل المرتبة الثانية بعد البرازيل في أعلى مستوى من التنوع البيولوجي في العالم. ووفقًا للقائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية (IUCN)، تُعدُّ إندونيسيا موطنًا لـ 1,614 نوعًا مهددًا بالانقراض.
المشروعات الضخمة في إندونيسيا
يُجرى حاليًا تنفيذ مشروعين ضخمين في إندونيسيا، حيث يُنفذان على المستوى المحلي تحت إدارة صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية وبرعاية شركة مبادلة للاستثمار وشركة أصولها المحلية “مبادلة للبترول”. وفي جزيرة سومطرة، تعمل شركة بانثيرا والمنظمة غير الحكومية (FKL)، شركائنا في الحفاظ على الأنواع، على تحديد المَعلمات الأساسية لتجمعات القطط البرية خارج المناطق المحمية وتحديد التهديدات الخطيرة التي تهدد بقائها على قيد الحياة والحد منها. وعلى امتداد ساحل مقاطعة سولاوسي الغربية، تعمل كلية علوم البحار في جامعة حسن الدين على تنفيذ عمليات زراعة الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية للسلاحف البحرية التي تعتمد على هذه الموائل للبقاء على قيد الحياة.
شركاء إدارة المشروعات في إندونيسيا
يتولى الصندوق إدارة كلا المشروعين بالتعاون مع شركائنا المحليين. ونعمل مع شركة بانثيرا بوصفها أحد شركائنا في الحفاظ على القطط البرية المهددة بالانقراض في جزيرة سومطرة. ومنذ تأسيسها في عام 2006، تكرس شركة بانثيرا جهودها للحفاظ على الأربعين نوعًا من القطط البرية في العالم والأنظمة البيئية الواسعة التي تعيش فيها. وتُعد كلية علوم البحار ومصايد الأسماك في إندونيسيا (FIKP) شريكتنا في إنشاء محمية بحرية وتجديد موائل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية. وقد تأسست كلية علوم البحار ومصايد الأسماك في إندونيسيا عام 1988 بهدف تطوير التميز البحثي والتوصيات المتعلقة بالسياسات المقدمة للحكومات المركزية والمحلية في مجال الأنشطة البحرية ومصايد الأسماك.
ويحظى كلا المشروعين بدعم من شركة مبادلة للاستثمار وشركة أصولها المحلية، مبادلة للبترول، وهي شركة دولية رائدة في مجال التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما. وتتولى هاتان الشركتان إدارة الأصول والعمليات التي تمتد عبر 10 دول على مستوى العالم، مع وجودهما في مناطق جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وروسيا.
القطط البرية على وشك الانقراض
المشروع الأول: الحفاظ على السنوريات المهددة بالانقراض في جزيرة سومطرة التي يهيمن عليها الإنسان
التقدم المحرز في عام 2022 والخطوات التالية
تتميز جزيرة سومطرة في إندونيسيا بوجود شبكة من المناطق المحمية ذات الأهمية للحفاظ على القطط البرية، رغم ذلك فإن وجودها لا يقتصر على هذه المناطق فقط؛ إذ توجد تجمعات عديدة منها خارج المناطق المحمية.
وضمن المنطقة المستهدفة، وتتخذ حوالي نسبة 70% من المجتمع المحلي في قرية سيولكات الزراعة مهنة لها، فيما تعمل نسبة 30% كصيادين. ولإطلاق المشروع، أجرى فريق البحث مسحًا (شمل 72 مشاركًا) لتحليل الأدوار والاستفادة الممكنة من القطط البرية في المجتمع المحلي. وجاء ذلك نتيجة هجوم ببر سومطري على مزارع محلي يعمل في الحقل. إذ أعدَّ فريق المشروع المصائد مجهزة بكاميرات بغرض: أ) اكتشاف مواقع وجود الببور، كما أعَّد المصائد الصندوقية بغرض ب) صيد الببور وإطلاقها مجددًا في الغابة.
تُشكِّل حملات التوعية جزءًا كبيرًا من العملية التعليمية. وقد شرع فريق المشروع في تنفيذة عدة أنشطة؛ من بينها التعاون مع سيباستيان كينيركنخت (مصور الحياة البرية والحفاظ على الطبيعة والبيئة والكائنات الحية)، وإجراء العديد من الزيارات المدرسية، وتوزيع ملصقات حول الببر السومطري في اليوم العالمي للببور.
واستشرافًا للمستقبل، ستصبح دوريات مراقبة الغابات ونشر المصائد المجهزة بكاميرات جزءًا مهمًا من المشروع في عام 2023.
جرى تثبيت ما يصل 400 مصيدة مجهزة بكاميرا في 200 موقعًا رئيسيًا للقطط البرية التقطت ما مجموعه 27,617 صورة
زراعة الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية في إندونيسيا
المشروع الثاني: زراعة الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية في إندونيسيا
إنشاء منطقة محمية بحرية للسلاحف البحرية في سولاوسي الغربية في إندونيسيا
يمثل الحفاظ على مناطق الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية وحمايتها بل وزيادتها في هذه الجُزر النقية في مضيق ماكاسار، والذي يقع على مسافة 650 كيلومترًا شمال مقاطعة بالي، أهم أولوياتنا. ويتمثل أحد مكونات العمل الرئيسية في تدريب أفراد المجتمع المحلي على مراقبة حالة تغطية الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية وإدارتها وتوفير مصدر دخل آخر لهم، مثل زراعة الأعشاب البحرية.
الصور مقدمة من قسم علوم البحار بجامعة حسن الدين
تعتمد السلاحف البحرية على موائل الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية من أجل البقاء على قيد الحياة لأنها توفر لها الغذاء والمأوى والمواطن الحاضنة
التقدم المحرز في عام 2022 والخطوات التالية
خلال عام 2022، بدأ المشروع بترميم موائل المرجان والأعشاب البحرية.
زُرع إجمالي 400 وحدة من تفرعات المرجان العنكبوتية في جزيرة ساليسينجان و200 وحدة في جوسونج دوريان (يحتوي كل تفرع عنكبوتي على 18 بذرة مرجانية). وإجمالًا، زُرعت 10,800 بذرة مرجانية بنجاح.
وفيما يتعلق بالأعشاب البحرية، زُرعت 1,500 بذرة في جزيرة ساليسينجان و1,000 بذرة أخرى من بذور الأعشاب البحرية في جوسونج دوريان.
خضع المرجان والأعشاب البحرية للرصد خلال الأشهر القليلة الأولى بعد زراعتها. وتراوحت معدلات البقاء على قيد الحياة للشعاب المرجانية المزروعة في جزيرتي جوسونج دويان وساليسينجان بين نسبتي 97% و82% على التوالي، وتراوحت معدلات نموها بين 0.48 سم و1.61 سم.
وللأسف، لم تكلل عملية زراعة الأعشاب البحرية بالنجاح. وشملت الأسباب المذكورة لذلك الاستهلاك المحتمل بواسطة السلاحف البحرية والتيارات القوية والترسيب.
وسيعيد فريق البحث النظر في مشروع الأعشاب البحرية في عام 2023 وسيرصد مدى نمو ونجاح الشعاب المرجانية المزروعة.
زُرعت 10,800 بذرة مرجانية بمعدل بقاء على قيد الحياة يتراوح بين نسبتي 60% – 92%
Field Reports 2022
Helping to restore the marine ecosystem to support turtle conservation
Planting a forest under the sea
Sumatran Tiger and other endangered species caught on camera
Refresher courses for SMART patrol teams